الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية
والمقعد: من أصابه داء في جسده فلا يستطيع الحركة للمشي. والزمانة أعم من القعاد، لأنها تحصل به وبغيره من الأمراض، وقيل: المقعد: هو المتشنج الأعضاء، والزمن: الذي طال مرضه. [المصباح المنير (قعد) ص 510 (علمية)، والقاموس المحيط (قعد) 1/ 340، 341، ولسان العرب (قعد) 13/ 358 صادر].
[الإفصاح في فقه اللغة 1/ 616].
[المصباح المنير (قعد) ص 510، ونيل الأوطار 8/ 80].
[المطلع ص 21، وتحرير التنبيه ص 39].
والقفاز: ضرب من الحلي تتخذه المرأة في يديها ورجليها، ومن ذلك يقال: (تقفزت المرأة بالحناء، وتقفزت المرأة): نقشت يديها ورجليها بالحناء، وأنشد: وفي الحديث: «لا تنتقب المحرمة ولا تلبس قفازا». [النهاية 4/ 90] وفي رواية: «لا تنتقب المحرمة ولا تتبرج ولا تقفز». [النهاية 4/ 90]. وفي حديث ابن عمر رضي الله عنهما: «أنه كره للمحرمة لبس القفازين». [النهاية 4/ 90]. وفي حديث عائشة رضي الله عنها: «أنها رخصت للمحرمة في القفازين». [النهاية 4/ 90]. القفاز: شيء تلبسه نساء الأعراب في أيديهن يغطى أصابعها ويدها مع الكف، وقال خالد بن جنبة: القفازان تقفزهما المرأة إلى كعوب المرفقين، فهو سترة لها، وإذا لبست برقعها وقفازيها وخفها فقد تكتنت. والقفاز يتخذ من القطن فيحشى بطانة وظهارة ومن الجلود واللبودة. ويقال للمرأة: قفازة لقلة استقرارها. وقال ابن الأنباري: القفاز: لليدين والرجلين. وفي (دستور العلماء): هو شيء يلبسه النساء في أيديهن حفظا لها، ومنه الجلد الذي يلبسه الصيادون في أيديهم ويمسكون الجوارح عليه ويسمونه كفة. [الإفصاح في فقه اللغة 1/ 378، ومعجم الملابس في لسان العرب ص 99، والمطلع ص 177، وتحرير التنبيه ص 162، ودستور العلماء 3/ 89، وفتح الوهاب 2/ 198].
[المعجم الوجيز (قفز) ص 510].
تقول: قف الصيرفي: سرق الدراهم بين أصابعه. وقف الشعر: قام من الفزع. [هامش الخراج لأبي يوسف 1/ 171، والمعجم الوجيز (قف) ص 511].
وقال ثعلب: هو أن يعتم على قفذ رأسه. - والعمة القفذاء معروفة، وفي عين الميلاء. - قال أبو عمرو: كان مصعب بن الزبير رضي الله عنهما يعتم القفذاء. [معجم الملابس في لسان العرب ص 99].
قال الأزهري: القفش بمعنى: الخف، وهو دخيل معرب. وهو المقطوع الذي لم يحكم عمله، وأصله بالفارسية كفج. [معجم الملابس في لسان العرب ص 99].
يقال: قفل الباب وأقفله، وهو إغلاقه. [المعجم الوجيز (قفل) ص 511، والمطلع ص 243].
وقيل: هو ثمانية وأربعون صاعا. وقال الأزهري: هو ثمانية مكاكيك- كما سبق-. والمكوك: صاع ونصف، وهو خمس كيلجات. والصاع: خمسة أرطال وثلث. والمد: ربع صاع. والفرق: ستة عشر رطلا. والإردب: أربعة وعشرون صاعا. والقنقل: نصف إردب. والكرّ: ستون قفيزا. [المعجم الوجيز (قفز) ص 510، والإفصاح في فقه اللغة 2/ 1250، 1252، وتحرير التنبيه ص 198].
الأول: القلب: هو عضو عضلى أجوف في الصدر يستقبل الدم من الأوردة ويدفعه في الشرايين إلى جميع الأجزاء في الجسم. وقد يعبر بالقلب عن العقل المفكر، ويستعمله القرآن بمعنى العقل كثيرا، لأنه المغذى للعقل ولجميع أعضاء الجسم وبدونه لا تكون الحياة. قال الله تعالى: {لَهُمْ قُلُوبٌ لا يَفْقَهُونَ بِها} [سورة الأعراف: الآية 179]: أي عقول. الثاني: القلب: هو أن يربط المعترض حكما مخالفا لحكم المستدل بناء على علة المستدل وأصله في قياسه، والمعنى الثاني نوعان: خاص بالقياس بالمعنى المذكور. عام في القياس وغيره من الأدلة، وهو دعوى المعترض أن ما استدل به المستدل دليل عليه. [المعجم الوجيز (قلب) ص 511، والقاموس القويم 2/ 130، والموجز في أصول الفقه ص 254، والحدود الأنيقة، 83، 84].
قال الشاعر: تقول: رجل أقلح، وقوم قلح. قال: رسول الله صلّى الله عليه وسلم: «استاكوا لا تدخلوا على قلحا». [جمع الجوامع 3051]. [المصباح المنير (قلح) ص 512 (علمية)، والنظم المستعذب 1/ 22، والمهذب 1/ 13].
واصطلاحا: هو ماء تقذفه المعدة أو يقذفه ريح من فمها، وقد يكون معه طعام. [اللسان 5/ 3719 وما بعدها (قلس)، وحاشية الدسوقي مع الشرح الكبير 1/ 51، ودليل السالك ص 29].
[معجم الملابس في لسان العرب ص 99].
[المعجم الوجيز (قلع) ص 513، والإفصاح في فقه اللغة 1/ 618].
وقد أجريت القرعة فقاز سهم زكريا فكفل مريم- عليهما السلام-. [المعجم الوجيز (قلم) ص 514، والقاموس القويم للقرآن الكريم 2/ 132].
سميت بذلك لأن الرجل العظيم يقلّها بيديه: أي يرفعها. ومساحتها ذراع وربع طولا وعرضا وعمقا. والقلتان: خمسمائة رطل بغدادية، وقيل: ستمائة، وقيل: ألف، والصحيح الأول وهو تقريب، وقيل: تحديد. [المصباح المنير (قلل) ص 514، 515 (علمية)، وتحرير التنبيه ص 35].
وقلنسة، وقلنسه فتقلس وتقلنس: ألبسه القلنسوة فلبس، وفيها ست لغات: (قلنسوة، وقلسوة، وقلساة، وقلنستة، وقلنساة، وقلنسية) غير أن جمع قلنسية وقلنساة: قلانس. [الإفصاح في فقه اللغة ص 22، والمطلع ص 22، والموسوعة الفقهية 30/ 301].
[فتح الباري (المقدمة) ص 185].
فالقمار: الرهان، تقول: (قامر فلان فلانا قمارا أو مقامرة فقمره يقمره قمرا وتقمرة): راهنه فغلبه. وقميرك: الذي يقامرك، وقد تقامروا. والقمار: الخطر، وأصله في كلام العرب: المغابنة. واصطلاحا: قال في (التعريفات): هو كل لعب يشترط فيه غالبا من المتغالبين شيء من المغلوب. وقال الجرجاني أيضا: أن يأخذ من صاحبه شيئا فشيئا في اللعب. [التعريفات ص 157، وغرر المقالة ص 264، والموسوعة الفقهية 24/ 123]. |